المنهج الأساسي لحفظ أسرار الشريعة.
أمانة التعليم هي الهيئة المنوط بها تنظيم العملية التعليمية بالبيت المُحمَّدي وفقاً للمنهج الصوفي الأصيل مفهوماً وتربيةً وتعليماً وأهدافاً وكيفيةً وتقويماً ومناهجاً وطرقاً للتدريس بمستوى عالٍ من الاداء والجودة والتميز يعيد إلى العلم أصوله الصوفية التربوية الأولى.
إبراز أهمية التصوف كمنهج علمي باعتباره:
أولاً
المنهج الأساسي لحفظ أسرار الشريعة.
ثانياً
علم فقه المعرفة بالله تعالى: ﴿وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ﴾، أي: "إلا ليعرفون" فهو الإيمان الذي به تنحل مشاكل القضاء والقدر، وحقائق سمعيات ما بعد الموت، وغيرهما مما عجز العقل المجرد، والعلم المادي عن حلها، إذ لا طريق لها إلا بالإلهام الصادق، والكشف والشهود، مما هو من ثمرات التصوف المحكوم بالكتاب والسنة.
ثالثاً
أرقى أساليب العلم، والحكمة، والاستمداد، والتحقيق.
رابعاً
علم الحياة الذي قامت عليه التعاليم الإنسانية في كل الأديان، ومن ثم فهو النبع الصافي لكل العلوم، فإلى التصوف تنتهي كل العلوم، وعلم التصوف ليس له منتهى، فهو عطايا وهبات ومشاهدات ومكاشفات يعرفها أهلها من بحر العطاء الرباني، ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾.
خامساً
علم المعاملة المنزه عن النفعية والوصولية، المطهر عن العوض والمقابل، الخالص لوجه الله تعالى عبادة ومعاملة.