التعريف بأمانة الشباب

أمانة الشباب هي المنوط بها توجيه الطاقات الشابة إلى الربط بين تنمية القدرات البدنية والفكرية والخلقية والروحية، ربطًا يُمكِّن الشباب من البناء والإصلاح على المنهج الصوفي الرباني الأصيل، بدلاً من الهدم والعنف والتكفير الذي تنتهجه التيارات المنحرفة التي مزقت الأمة في العقود الأخيرة  وأشاعت في ربوعها الفتن والقلاقل.

أهداف أمانة الشباب

المساهمة في تحقيق الأمن الفكري من خلال تعريف الشباب بمفاهيمه المختلفة،  وأبعاده الدينية والسياسية والاقتصادية  والاجتماعية، وعلاقة الأمن الفكري بالأمن القومي، وأثر اختلال الأمن الفكري على الأمن القومي للأمة، والأخطار والتحديات التي تواجه الأمن الفكري للشباب، من حيث مصادرها وأنواعها وآلياتها  ومستوياتها، وتحديد سبل مواجهة هذه المخاطر والتحديات.. إلخ.

العمل على تحقيق الأمن الاجتماعي  للشباب من خلال المساهمة في  تهيئة البيئة الاجتماعية المواتية لنشر قيم الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم العلم والخلق، ومن ثَمَّ قطع الطريق  على التيارات المنحرفة التي تعمل على استغلال الدين لبثِّ رُؤَاها وأفكارها  المغرضة أيدولوجياً أو سياسياً  أو عقدياً لتأكيد هويتها على حساب القاعدة الشعبية الوسطية.

العمل على استعادة الشخصية المصرية الحضارية للشباب المصري وإبراز معالم هويتها الدينية والخُلقية والوسيطة الحقيقية من خلال برامجٍ علميةٍ وفكريةٍ وثقافيةٍ ودعويةٍ وتربويةٍ وصوفيةٍ ربانيةٍ.

مقاومة التطرف والعنف والإرهاب الذي تنتهجه الجماعات المتطرفة من خلال دعم منظومة القيم الخُلقية،  ومناهج التربية الروحية، فالتكفير  والتعصب والعنف والدعوات الهدامة والأفكار الخبيثة والحركات الإرهابية لاتقوم إلا في غفلة من وازع  الروح، وغيبة المبادئ والقيم، ولا تختل  الموازين الاجتماعية والقيم الأخلاقية إلا حين تختل العقائد وتنقلب معايير السلوك،  و تزيغ الكفاءات الروحية.

تنمية قيم المواطنة والعطاء  والتضحية لدى قطاعات الشباب، من خلال البرامج   والمبادرات المستندة إلى الأصول الربانية والمبادئ الخُلقية.

تصميم البرامج المناسبة لاكتشاف  مواهب الشباب، وتنمية مهارتهم،  وتحسين خبراتهم ضمن بيئةٍ  إبداعيةٍ مواتيةٍ في المجالات  المختلفة.

وضع الدراسات والبحوث اللازمة للتفاعل مع الشباب والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم  وتوجهاتهم وقضاياهم،  تمهيداً لاقتراح الاستراتيجيات  المناسبة لحلها.

وضع الخطط الطموحة لإشراك شباب التصوف في قطاعات العمل المختلفة، بصورة تبرز  أهمية القيم الخُلقية  والروحية وأثرها في تقدم منظومة  العمل والإنتاج.

العمل على ضمان الموارد اللازمة  لدعم مشروعات الشباب  ماديًا واجتماعيًا من أوقاف أو هبات أو غير ذلك.

وضع أجندةٍ حيةٍ تهدف إلى جعل الشباب الصوفي نموذجاً  متميزاً في التأثير الإيجابي  في كافة مظاهر الحياة،  بصورةٍ تُظهِر أهمية القيم  الروحية في البناء والإصلاح  والتفاعل مع المتغيرات الحياتية.

تصميم البرامج اللازمة لصناعة  القدوة الصالحة من الشباب الواعد.

العمل على تمكين أصحاب الهمم  من ذوي الإعاقة، ودعمهم  بكافة السبل والوسائل المشروعة في إطار قيم الإسلام ومبادئ  التصوف.

تنمية التواصل الفعال لدى شباب التصوف في كافة المجالات، بهدف  تنمية قدراتهم وبناء نموذج  القدوة الحسنة في شخصياتهم.

تصميم البرامج التدريبية والمهنية و ورش العمل المناسبة  لتنمية قدرات الشباب وخبراتهم في المجالات العملية الحياتية.

التواصل مع الهيئات والشركات والمؤسسات المختلفة لإنشاء  مبادرات توفر للشباب فرص إطلاق مشاريعهم وإمكاناتهم  الفكرية، أو الثقافية، أو العلمية،   أو الصناعية، أو التجارية ورعايتها من خلال هذه الهيئات والشركات.

تنمية الوعي والإدراك لدى الشباب بأخطر التحديات التي تواجههم،  وتواجه أمتهم، بل والبشرية جمعاء  في الأزمنة الراهنة، واستثارة  البواعث لديهم لتقديم الدراسات  والبحوث اللازمة لمواجهة هذه التحديات والخروج بحلولٍ عملية  وأفكارٍ مبتكرة، وسياسات فعالة.

العمل على جمع الشباب الصوفي  على المبادئ والقيم الصوفية  من خلال منتدى عالمي قادر  على تحويل هذه المبادئ والقيم  الى مشروعات، وبرامج عملية في واقع الحياة بجوانبها المختلفة.

وضع الدراسات والبحوث، وتصميم  البرامج والمبادرات، لربط  الوعي الصحي والرياضي بالقيم الروحية والمبادئ الخُلُقية.

التعاون مع وزارة الشباب والجهات  المعنية من أجل دعم ونشر  مفهوم البيتِ المحُمَّدي، بأبعاده الفكرية والخُلقية والرُوحية  للأنشطة الشبابية.

التعاون الجاد الفعال، مع كافة أمانات  البيتِ المحُمَّدي، لتحقيق أهداف  وبرامج أمانة الشباب.