أمانة التضامن هي إحدى هيئات البيتِ المحُمَّدي التي تسعى إلى المساهمة في خلق مجتمع متماسك يقوم على التكافل والتراحم والتعاطف، ترجمةً لمقام الإحسان في الدين علي الصعيد الاجتماعي، باعتباره منهج التعاون على البر والتقوى، والذي ندبنا إليه - المولى تعالى - في مُحكم التنزيل وسنة سيد المرسلين ﷺ.
المساهمة في تهيئة المناخ لبيئة اجتماعية ربانية يندمج في نسيجها كافة الفئات وأطياف المجتمع من خلال دعم الأُسر الفقيرة والمسنين وذوي الإعاقة والأيتام والأحداث والعاطلين عن العمل.
الكشف عن الطابع الإنساني الرباني للشريعة الإسلامية، بالمساهمة في رفع معدلات التنمية في المجتمع من خلال تأمين الخدمات الاجتماعية الأساسية من رعاية صحية وتعليمية ومياه شرب وصرف صحي وغذاء وكساء وسكن وغير ذلك من وجوه الخدمات الضرورية.
الانتقال من مفهوم الرعاية الاجتماعية الي التنمية الاجتماعية وِفقَ أُسس محددة، من خلال المساهمة في إعداد وتأهيل الكوادر الشابة للعمل والإنتاج بحسب متطلبات سوق العمل، وتمكين الأُسر المنتجة وتنمية قدراتها بالتعاون مع أمانة التدريب بالبيتِ المحُمَّدي.
استيعاب الطاقات المعطلة من الشباب من خلال التدريب على الحِرَف اليدوية والفنون الإسلامية بأكاديمية أهل الصفة بالبيتِ المحُمَّدي.
العمل على إحياء منظومة القيم الأسرية والاجتماعية بالقرى والمدن والأقاليم كقيم احترام الكبير والتكافل والمروءة والشهامة والحياء.. إلخ. من خلال البرامج والمبادرات الاجتماعية الهادفة، فضلاً عن البرامج الإعلامية في هذا الشأن.
المساهمة بكافة السبل المشروعة في القضاء على الظواهر الاجتماعية السلبية كأطفال الشوارع، والمتسولين، والتسرب من التعليم، والتدخين، والمخدرات، وشغل الأرصفة والشوارع، وانتشار القمامة ، ومكبرات الصوت والإزعاج، وغير ذلك مما يؤثر على السكينة والسلامة والأمن.
المساهمة في الارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعي البيئي بين الأفراد والمؤسسات، وتكثيف التعاون مع الهيئات المعنية في هذا الصدد.
المساهمة في تحسين سُبل العيش للأسر الفقيرة، وتوفير فرص عمل جديدة من خلال المساعدة في تحويل المشروعات الصغيرة ودعمها، ومن ثَمَّ تحويل هذه الأسر من متلقية للدعم إلى أسر منتجة تُساهم في التنمية الاقتصادية عموماً.